على الرغم من أن المياه تشكل ما نسبته 71% من مساحة الكرة الأرضية، إلا أن المياه العذبة والصالحة للإستخدام البشري تشكل أقل من 1%. تؤثر ندرة المياه وسوء نوعيتها وضعف تجهيزات مرافق الصرف الصحي تأثيراً سلبياً على الأمن الغذائي والخيارات المعيشية والفرص التعليمية للأسر الفقيرة في جميع أنحاء العالم. في الزمن الحاضر، يتهدد خطر شح موارد المياه العذبة بحلول 2050 أكثر من ملياري إنسان، ومن المحتمل أن يعيش رُبع سكان العالم في بلدان متأثرة بشح المياه المياه المزمن أو المتكرر. حيث تشير الدراسات إلى افتقار 3 من كل 10 أفراد إلى خدمات مياه الشرب المأمونة، فيما يفتقر 6 من كل 10 أشخاص إلى مرافق الصرف الصحي الأمنة. ويُلحق الجفاف أضراراً بأشد بلدان العالم فقراً، مما يتسبب في تفاقم الجوع وسوء التغذية. ومما يبعث على السرور والأمل هنا إحراز تقدم كبير في إتاحة مصادر مياه الشرب وتحسين المرافق الصحية خلال العقد الماضي، حيث يحصل أكثر من 90٪ من سكان العالم الآن على مصادر محسنة لمياه الشرب